> أنــــــا والليـــــــــل <
نظر إلي نظرة غريبه كأني كائن حط أمامه فجأة ،
كانت ملامحه تكسوها الدهشه وصاح بوجهي كيف تستيقظيــــــن الليل ؟؟
وإستأنف ساخرا : لاأحد يفعل هذا : ألستي من البشر ؟
وعندها أدركت أنه لايعلم ،
لايعلم شيئا على الإطلاق !
لايعلم أني أعشق الليل وسحره ؛
لجميع مخاوفه وطول وقته ،
أحــــــب الليل الذي يعيش
معي وحدتي ، والآمي ،
لايفرض علي أنـــاس حمقى تشاركني مجلسي ،
ولايشعرني بالتوتر والإضطراب الذي أشعر به في النهار ؛
أحب الليل لأنه وحيد مثلي ،أحس أحيانا أنه طفل صغير يبكي لأنه فقد أمه ، آآه ويالوعتي حين أسمع صوت طفل بآك ...
أشعر أني حزينة للغايه ..
أشعر أني السبب في بكائه ؟!
لاأعلم كيف؟
ولكنني أشعر بمسؤولية كبيره تجاهه .. أحس بأني لابد أن أذهب إليه لأهتم به حتى لايبكي ، حتى لايشعر أنه بمفرده ؛
أحب الليل لأنه دائما يأتيني بأصدقائه الطيبين ليأنسوا وحدتي ؛
عرفني الليل على صديقه "القمر"
القمر الطيب بعدها أيقنت أني لست وحيده ؛ فهناك كثيرون معي يستمعون ألي في شوق وأستمع إليهم بإهتمام ، الكل يتحدث عن نفسه بطريقته ..
فأنا أتحدث إليهم :
بكلماتي وأحيانا بغنائي ، أعرفهم من خلالها على عالمي بمافيه من أشخاص طيبين وغير طيبين ، بما فيه من خير ومتعه وخيال ... وماديه وأنانية أيضا ؛
أعرفهم بعالم ذاتي الحزينه فأشعر بعد ذلك أنهم يدركون ماأقوله بل ويشاركونني كل خواطري ومشاعري الحزينه والسعيده ؛
فعندما أتكلم عن أيامي السعيده أرى إبتسامة القمر الواسعه تشمل الكون كله ...
أرى الليل ونسيمه يداعب الأغصان برقة وأشعر به وهو يقبل أحبائه الأزهار ..
حتى أني أخاف أن أتصور أنه لن يأتي ؛ لا ؛
سيأتي ليلي دائما فهو الوحيد الذي يفهمني يحبني بدون هدف بدون سبب ؛ يحبني لأن هذه
هي رسالته ) الحب (
فهو يبدأ بالحب وينتهي بالحب .
فحين يغيب فأن الحب يموت ولكنه يأتي مرة أخرى ليولد الحب من جديد ؛
وهكذا إلى الأبد .....
كل هذا ولاتريدونني أن أسهر له خصيصا حتى يأتي ؟!
أجل سأسهر لأشهد مولد الليل ؛
هــــــكذا وبدون ملل لأن لحظة ميلاده >> هي لحظة مولدي وأنا أولد معه يوميا وأموت أيضا معه يوميا ؛
هكذا وأنا سعيده ، أجل فأنا أموت بسعادة من أجله فقط من أجل الليل .
) من أجل صديقي الليل (
نظر إلي نظرة غريبه كأني كائن حط أمامه فجأة ،
كانت ملامحه تكسوها الدهشه وصاح بوجهي كيف تستيقظيــــــن الليل ؟؟
وإستأنف ساخرا : لاأحد يفعل هذا : ألستي من البشر ؟
وعندها أدركت أنه لايعلم ،
لايعلم شيئا على الإطلاق !
لايعلم أني أعشق الليل وسحره ؛
لجميع مخاوفه وطول وقته ،
أحــــــب الليل الذي يعيش
معي وحدتي ، والآمي ،
لايفرض علي أنـــاس حمقى تشاركني مجلسي ،
ولايشعرني بالتوتر والإضطراب الذي أشعر به في النهار ؛
أحب الليل لأنه وحيد مثلي ،أحس أحيانا أنه طفل صغير يبكي لأنه فقد أمه ، آآه ويالوعتي حين أسمع صوت طفل بآك ...
أشعر أني حزينة للغايه ..
أشعر أني السبب في بكائه ؟!
لاأعلم كيف؟
ولكنني أشعر بمسؤولية كبيره تجاهه .. أحس بأني لابد أن أذهب إليه لأهتم به حتى لايبكي ، حتى لايشعر أنه بمفرده ؛
أحب الليل لأنه دائما يأتيني بأصدقائه الطيبين ليأنسوا وحدتي ؛
عرفني الليل على صديقه "القمر"
القمر الطيب بعدها أيقنت أني لست وحيده ؛ فهناك كثيرون معي يستمعون ألي في شوق وأستمع إليهم بإهتمام ، الكل يتحدث عن نفسه بطريقته ..
فأنا أتحدث إليهم :
بكلماتي وأحيانا بغنائي ، أعرفهم من خلالها على عالمي بمافيه من أشخاص طيبين وغير طيبين ، بما فيه من خير ومتعه وخيال ... وماديه وأنانية أيضا ؛
أعرفهم بعالم ذاتي الحزينه فأشعر بعد ذلك أنهم يدركون ماأقوله بل ويشاركونني كل خواطري ومشاعري الحزينه والسعيده ؛
فعندما أتكلم عن أيامي السعيده أرى إبتسامة القمر الواسعه تشمل الكون كله ...
أرى الليل ونسيمه يداعب الأغصان برقة وأشعر به وهو يقبل أحبائه الأزهار ..
حتى أني أخاف أن أتصور أنه لن يأتي ؛ لا ؛
سيأتي ليلي دائما فهو الوحيد الذي يفهمني يحبني بدون هدف بدون سبب ؛ يحبني لأن هذه
هي رسالته ) الحب (
فهو يبدأ بالحب وينتهي بالحب .
فحين يغيب فأن الحب يموت ولكنه يأتي مرة أخرى ليولد الحب من جديد ؛
وهكذا إلى الأبد .....
كل هذا ولاتريدونني أن أسهر له خصيصا حتى يأتي ؟!
أجل سأسهر لأشهد مولد الليل ؛
هــــــكذا وبدون ملل لأن لحظة ميلاده >> هي لحظة مولدي وأنا أولد معه يوميا وأموت أيضا معه يوميا ؛
هكذا وأنا سعيده ، أجل فأنا أموت بسعادة من أجله فقط من أجل الليل .
) من أجل صديقي الليل (